سقط تسعة قتلى وثلاثون جريحا من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أثناء اشتباكات غربي بنغازي وجنوبي درنة في ليبيا.
وقتل تسعة وأصيب أكثر من 26 من قوات اللواء حفتر، كما قتل ثلاثة من مقاتلي مجلس ثوار بنغازي في اشتباكات مسلحة بمنطقة قنفودة غربي بنغازي.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن الاشتباكات اندلعت على خلفية محاولة قوات حفتر التقدم صوب آخر مواقع مقاتلي المجلس في غربي بنغازي.
من جانبه أكد مركز السرايا للإعلام -وهو الذراع الإعلامي لمجلس شورى الثوار- مقتل اثنين من العمالة الوافدة ممن كانوا عالقين داخل بؤرة الاشتباكات.
وفي درنة قتل مسلح وجرح آخر من مجلس شورى مجاهدي المدينة وضواحيها في اشتباكات مسلحة مع قوات حفتر التي حاولت الهجوم على منطقة “الظهر الحمر” جنوبي المدينة.
وخلال هذه الاشتباكات أصيب أربعة من مسلحي قوات حفتر التي حاولت التقدم للسيطرة على وادي “بو الضحاك” الواقع على مسافة أربعين كيلومترا جنوب درنة، بحسب ما ذكره مصدر من مجلس شورى مجاهدي درنة.
وفي هذا السياق أكد مجلس شورى مجاهدي درنة سيطرته على كل المداخل الجنوبية والشرقية والغربية للمدينة.
وتعيش مدينة درنة أزمة إنسانية خانقة ونقصا في الوقود والخبزة وغاز الطهي بسبب حصار قوات حفتر لها منذ عدة أشهر.