كشفت منظمة أطباء بلا حدود أن هناك أدلة تفيد أن مستشفى في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة استُهدف بأسلحة كيميائية في غارة جوية على المنطقة؛ مما أدى لمقتل شخصين.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته الجمعة: إن طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه أطباء بلا حدود في بلدة اللطامنة السبت الماضي، موضحة أن المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى استخدام أسلحة كيميائية.
وأضاف البيان أنه فور وقوع الهجوم أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس، وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيميائية.
وقالت السلطات الصحية في مناطق تابعة للمعارضة في حماة: إن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم، ببنما نفت الحكومة السورية مهاجمة مستشفيات.
وأوضحت “أطباء بلا حدود” أن الهجوم أدى إلى مقتل جراح عظام، ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص.
وسبق لمصدر عسكري سوري أن قال في وقت سابق: إن مزاعم استخدام الحكومة أسلحة كيميائية “عارية عن الصحة”.