انتقد رئيس اللجنة المركزية لـ”المشروع الوطني العراقي” الشيخ جمال الضاري عملية استعادة الموصل من “تنظيم الدولة”، وما يسقط خلالها من عشرات الضحايا المدنيين، كما انتقد ما سماه التمدد الإيراني بالعراق.
وقال الضاري في تصريحات خاصة لـ”الجزيرة”: إن عملية استعادة الموصل تمثل عملية إبادة جماعية.
وأضاف أن العراق يواجه تحديات كثيرة أهمها مكافحة الإرهاب، لكنه أشار إلى أن عملية مكافحة الإرهاب مغلوطة لأن التحرير من أهم معانيها الإنسانية.
كما انتقد الضاري ما وصفه بالتمدد الإيراني في العراق، وقال: إن العراقيين سواء سُنة أو شيعة يرغبون بإنهاء هذا الوضع.
وأوضح أن العراقيين الشيعة حرقوا العلم الإيراني وهتفوا بمظاهرات رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تطالب بخروج إيران من العراق، كما حرقوا القنصلية الإيرانية في البصرة.
يُشار إلى أن “المشروع الوطني العراقي” أُعلن عن تشكيله في باريس في مايو من العام الماضي، وقال الضاري حينها: إن المشروع كيان سياسياً جامعاً لقوى المعارضة العراقية، ويهدف إلى تشكيل عملية سياسية وطنية قائمة على مرتكزات وأسس جديدة تنبذ الطائفية والمحاصصة.