قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بعد ختام الاجتماع النيابي الحكومي في مكتب المجلس الأمة، اليوم الثلاثاء: انتهينا من اجتماع مكتب المجلس وكان إيجابياً نقلت خلاله رسالة سمو الأمير للنواب التي تطلع عبرها سموه ليكون النواب عند مسؤولياتهم.
وأوضح أن سموه أكد في رسالته الواقع الخليجي والدور الذي تؤديه الكويت خليجياً وإقليمياً والتكاتف في مواجهة المخاطر.
وتابع الغانم: نواب الأمة أكدوا خلال الاجتماع أنهم يقفون صفاً واحداً خلف سمو الأمير ومتمسكون بالوحدة الوطنية.
فيما أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة النائب علي الدقباسي، عن اطمئنانه لإجراءات الحكومية فيما يتعلق بـ”خلية العبدلي”، والأحداث الإقليمية، مضيفاً أن الخطوات جيدة بعد أن تم الاستماع لشرح تفصيلي من قبل الحكومة وأعلن تضامني مع إجراءاتها.
وقال الدقباسي عقب خروجه من اجتماع مكتب المجلس: سنحافظ على الكويت ونمنع كل محاولات خلق البلبلة وزعزعة الأمن، وكل مكونات المجتمع الكويتي متضامنة، والبعض يريد خلق الفتنة والدولة ليست عاجزة.
وأضاف الدقباسي قائلاً: من يشكك في أجهزتنا الأمنية هم العدو وليس من الكويتيين، وعلينا كنواب أن نقوم بمسؤولياتنا.
وكشف أن الحكومة أطلعت النواب على كافة الإجراءات الخاصة بالوضع الإقليمي، مشيراً إلى أن سمو الأمير نقل للنواب رسالة عبر رئيس المجلس مرزوق الغانم ونقول للأمير: «لبيه».
وقال الدقباسي: إن الاجتماع النيابي الحكومي في مكتب المجلس لم يتطرق بتاتاً للاتفاقية الأمنية الخليجية.
من جانبه، شدد النائب فيصل الكندري عقب حضوره الاجتماع المشترك على التمسك بتوجيهات سمو أمير البلاد التي يؤكد فيها سموه دائماً تكاتف جبهتنا الداخلية لتفويت الفرصة على الذين يسعون لتفكيك وحدتنا.
وأكد الكندري أن الكويت قوية بتماسك الجبهة الداخلية التي نستطيع من خلالها أن نحافظ على استقرارها وأمنها وهذه مسؤولية جماعية.
وبدأ الاجتماع المشترك بين السلطتين بحضور 27 نائباً و5 وزراء، وترأس الجانب الحكومي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، والجانب النيابي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.