طالب نواب بضرورة تدخل وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس لسرعة حل مشكلة قبول الطلبة الجدد في كليات معاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتي أدت إلى توزيع الطلاب بما لا يوافق رغباتهم.
وشدد النواب على ضرورة حسم هذه القضية التي تؤرق أولياء الأمور والطلبة وبحث تظلماتهم وتصحيح الأخطاء إن وجدت.
وأكدوا ضرورة تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة المتسبب بهذه الأزمة وما إذا كان هناك محسوبية في القبول أم لا؟
من جهته حمل النائب حمدان العازمي مسؤولية عدم قبول الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي إلى أعضاء مجلس الأمة بسبب خفضهم ميزانية الهيئة في نهاية دور الانعقاد الماضي.
وقال العازمي إن تقليص ميزانية التطبيقي كان سببه الخلاف السياسي والشخصي، والضحية اليوم هم أبناؤنا الطلبة.
وأضاف العازمي أنه من غير المعقول أن تكون الطاقة الاستيعابية لـ(التطبيقي) ٩ آلاف طالب وجامعة الكويت ٥ آلاف وفي الوقت نفسه يتم تقليص ميزانية الهيئة بدلًا من زيادتها لرفع الطاقة الاستيعابية بما يخدم أبناءنا الطلبة.
وأكد النائب الحميدي السبيعي أن ما حدث من تخبط في نتائج القبول في كليات ومعاهد التطبيقي يؤكد حجم الفساد بالهيئة وأنه وصل إلى حد لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه.
وطالب السبيعي وزير التربية والتعليم العالي د. محمد الفارس بتشكيل لجنة تحقيق فورًا لتلقي تظلمات الطلبة والنظر في حقيقتها على أن تقدم تقريرها خلال أسبوعين .
وتعهد السبيعي بملاحقة مراكز القوى والفساد داخل المؤسسة التعليمية مشيرًا إلى أن دور الانعقاد القادم موعدنا للقيام بما يمليه علينا ضميرنا ومسؤولياتنا السياسية.
وطالب السبيعي بالكشف عن أسماء الطلبة المقبولين في جميع الكليات والمعاهد مقرونًا بالنسبة المئوية الحاصل عليها الطالب وفق شهادته الثانوية.
وقال إن كثيرًا من الطلبة يشكون أن معدلهم الدراسي يسمح لهم بالقبول في أقسام معينة ولكنهم فوجئوا إما برفضهم وإما بقبولهم في أقسام ذات معدل قبول منخفض.
وطالب النائب خالد العتيبي وزير التربية والتعليم العالي بالتدخل فوراً لتصحيح أخطاء القبول لطلبة التطبيقي المستجدين.
وأضاف العتيبي أنه فوجئ بتغيير نسب القبول بمزاجية ودون إبداء الأسباب على عكس ما تقدم له الطلاب.
وتساءل العتيبي عن سبب رفض رغبات الطلاب وتوزيعهم على تخصصات لا يرغبونها على الرغم من معدلاتهم ونسبهم المرتفعة.
وحذر العتيبي من التمادي في هذا الخطأ، ودعا إلى أن يتم تصحيحه فوراً حتى يطمئن الطلاب بإجراءات جديدة وواضحة.