قررت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، إغلاق محطة “سانتا ماريا دي غارونا” النووية، الأقدم في البلاد، بسبب عدم حصولها على دعم من الأحزاب السياسية والشركات الخاصة.
وقال ألفارو نادال وزير الطاقة والسياحة في الحكومة الإسبانية، إن استمرار عمل المحطة الواقعة شمالي البلاد بحاجة إلى دعم من الأحزاب السياسية والشركات الخاصة، وفي ظل عدم التمكن من الحصول على هذا الدعم، قررت الحكومة عدم تجديد رخصة المحطة.
وتأسست محطة “سانتا ماريا دي غارونا” قبل 46 عاما، وتوقفت عن العمل في 2012 بسبب خلافات ضريبية.
ومنذ فترة ليست بقصيرة، يطالب المدافعون عن البيئة بإغلاق تلك المحطة، ويدّعون أنها استنفدت عمرها الافتراضي، فيما يرى مجلس أمن الطاقة النووية في إسبانيا أن بإمكان المحطة مواصلة فعالياتها.
يجدر بالذكر أن إسبانيا تمتلك 7 محطات نووية أخرى غير محطة “سانتا ماريا دي غارونا”، وتوفر هذه المحطات 20 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.