وجه النائب محمد الحويلة حزمة من الأسئلة إلى وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع حول مدى الاستعدادات لموسم الأمطار وخطط الطوارئ التي وضعتها «الأشغال» في مواجهتها.
وقال الحويلة في أسئلته، بحسب “الأنباء”: هل تم الاستعداد لموسم الأمطار مبكراً حتى لا تتكرر مأساة العام الماضي التي شهدت فيها معظم شوارع وأنفاق المنطقة الجنوبية حالة من الفوضى أدت إلى غرقها تحت وطأة الأمطار الغزيرة؟
وأضاف: هل تمت الاستعانة بدراسات خبراء الأرصاد الجوية الذين حذروا في الآونة الأخيرة من أن البلاد ستشهد هطولاً غزيراً للأمطار يتجاوز ما شهدته العام الماضي، وماذا عن تلك الاستعدادات، والفرق التي تم تشكيلها، ومتى ستبدأ عملها لإنجاز المهام الموكلة إليها؟
وسأل أيضاً عن خطة صيانة مناهيل الأمطار خصوصاً في المنطقة الجنوبية التي غرقت العام الماضي بعدما فشلت المناهيل في تصريف المياه، وكذلك إذا ما كانت أجريت دراسات حول مدى ملاءمة المواصفات الهندسية لتلك المناهيل مع حجم الأمطار التي تشهدها البلاد؟
كما سأل الحويلة عما إذا كانت هناك خطة للطوارئ جاهزة للتعامل مع أي خلل في البنية التحتية لتصريف الأمطار أم لا؟ مطالباً بإطلاعه على هذه الخطط والجهات المشاركة بها والمسؤولين عنها الذين يمكن محاسبتهم في حال، لا قدر الله، تكررت مأساة العام الماضي؟
وسأل الحويلة عن نتائج دراسات الوزارة بشأن تطاير الصلبوخ الذي تعاني منه شوارع الكويت منذ سنوات خصوصاً في مواسم الأمطار، ولماذا لا تعود «الأشغال» إلى مواصفات الأسفلت السابقة التي لم تكن تشهد فيها البلاد تطايراً للصلبوخ؟ ومن هي الجهات المسؤولة عن إعداد تلك المواصفات؟ ولماذا لا نستفيد من المواصفات القياسية للدول المجاورة التي تتشارك معنا في نفس الأجواء المناخية؟
كما سأل عن آليات الرقابة الداخلية والإشراف على مشاريع الطرق وما إذا كانت فعالة أم لا؟ وهل تمت مراجعتها وإعادة النظر فيها أم لاتزال كما هي؟