طالبت دار الإفتاء الليبية الأجهزة النيابية والأمنية بالكشف عن الجناة المتورطين في قتل العضوين في وفد المصالحة من بني وليد ومن يمولهم ومن يقف وراءهم.
وقدمت دار الإفتاء، في بيان لها نشرته الجمعة عبر موقعها الرسمي، تعازيها لأهالي الشيخين عبدالله أنطاط، وخميس أسباقة ومرافقيهما موسي الضبع، وعادل بن جذيرية.
وأضاف البيان أن أعضاء الوفد قتلوا غيلة وغدراً أثناء عودتهم من رحلة للإصلاح بين المشاشية والزنتان، داعياً المسؤولين في البلاد إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم السكوت عن جرائم القتل والاغتيال والخطف.
وأعلنت داخلية المقترحة السبت مباشرتها التحقيقات في حادثة اغتيال الشيخين من رجال المصالحة، التي راح جراءها أيضاً مرافقان ضمن الوفد من رجال أمن تابعين للوزارة.