قالت وزارة الدفاع في مالي في بيان: إن 5 جنود ومدنياً لاقوا حتفهم في وسط مالي، يوم الثلاثاء، خلال كمين نصب لموكب رئيس محكمة العدل العليا.
ولم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم، لكن استهداف شخصية بهذا القدر والقتلى في صفوف الجيش يشير إلى تدهور الوضع الأمني في مالي، بسبب الجماعات المتشددة التي تصول وتجول في المناطق الصحراوية الشاسعة في البلاد.
وتعرض موكب عبد الرحمن نيانج للهجوم بينما كان في طريقه بين بلدتي ديا وديافارابي في منطقة موبتي التي تقع على مسافة نحو 500 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو.
ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن الهجوم، وأدى النفوذ المتزايد للجماعات المتشددة وبعضها مرتبط بـ”تنظيم القاعدة” و”داعش” إلى زعزعة استقرار مالي بعد أربعة أعوام من إنهاء القوات الفرنسية تمرداً بدأ في عام 2012.