قرّر وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي”، جلعاد إردان، إقامة وحدة شرطية خاصة، قوامها 200 عنصر في المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
ونقلت “الإذاعة الإسرائيلية” عن إردان قوله الليلة الماضية: إنه سيتم قريباً تشكيل هذه الوحدة الجديدة “للحفاظ على الأمن والنظام العام في الحرم القدسي الشريف ومحيطه”.
وأضاف إردان أن هذه الوحدة ستضم حوالي 200 شرطي، وتزوَّد بوسائل تكنولوجية حديثة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويتواجد عناصر من الشرطة “الإسرائيليين” على المداخل الخارجية للمسجد الأقصى، ويرافقون المستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد، كما يتواجد مخفر صغير للشرطة في داخل ساحات المسجد.
ولفتت “الإذاعة الإسرائيلية” إلى أن قرار تشكيل الوحدة جاء في أعقاب “استخلاص العبر من الأحداث التي شهدها الحرم في الصيف الماضي”.
وكان عشرات آلاف الفلسطينيين قد احتجوا في شهر يوليو الماضي على قيام الشرطة بوضع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة على بوابات المسجد الأقصى، وأصروا على إزالتها وهو ما تم بعد أسبوعين من الاحتجاجات المتواصلة.