أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن جميع الدبوماسيين والإداريين العاملين لديها هم من الكويتيين، مبينا أنهم هم الذين يتولون فقط أداء المهمات الخارجية التي توكل إليهم في إطار عملهم.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمسؤول، توضيحا للالتباس الذي وقعت فيه بعض الصحف في معرض نشرها لإجابة الشيح صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، ردا على سؤال برلماني لأحد الأعضاء المحترمين عن المهمات الخارجية، وما ذكر بأن الوزارة أرسلت وافدين في مهمات خارجية خاصة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وقال المسؤول إن وزارة الخارجية تفخر بأن جميع العاملين فيها من دبلوماسيين وإداريين هم من أبناء الوطن باستثناء اثنين يتوليان مهمات الاستشارة القانونية، وهما من إحدى الدول العربية الشقيقة، مضيفا أن دبلوماسيي واداريي الوزارة هم الذين يوكل اليهم اداء المهمات الخارجية في اطار عملهم.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالصندوق الذي يتولى رئاسة مجلس إدارته نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والذي يعد من الهيئات المستقلة فإن التعامل في إطاره مع الدول المستفيدة يتطلب تعدد سفر الجهاز الفني للصندوق على مدى السنوات الماضية منذ إنشائه.
وأوضح أنه بناء على ذلك فان هذه المهمات ذات طبيعة خاصة وتعد من صلب عمل الصندوق حيث يقوم الجهاز الفني بتقييم المشاريع والتحقق من سلامتها علما ان الجهاز الفني للصندوق يتكون من عدد من الخبراء والمستشارين في مجالات الهندسة والاقتصاد والقانون لتغطية كل جوانب المشروع.
وقال المصدر إن عدد المهمات التي يقوم بها الجهاز الفني يبلغ حوالي 23 مهمة سنويا، إضافة إلى بعثات المتابعة واجتماعات الممولين بعد إقرار المشروع والتوقيع عليه.
يذكر أن نسبة الكويتيين من الخبراء المشاركين في الجهاز الفني للصندوق تبلغ 61 في المئة.