تقدمت هوب هيكس (29 عاماً)، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، باستقالتها من منصبها، أمس الأربعاء.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته هيكس في نص استقالتها المكتوب الذي قالت فيه: “أعجز عن إيجاد كلمات أعبر فيها عن امتناني للرئيس دونالد ترمب”.
بدوره، أصدر البيت الأبيض بيانًا شكره فيه هيكس، دون توضيح سبب الاستقالة.
بينما أصدر الرئيس الأمريكي ترمب بيانًا هو الآخر، ذكر فيه أن المديرة المستقيلة “فعلت كثيرًا من الأشياء الجيدة حتى اليوم”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول بإدارة ترمب: إنّ “استقالة هيكس جاءت بعد خضوعها لتحقيق استمر نحو 9 ساعات، حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وتواصل حملة ترمب مع روسيا”.
وتعد هوب هيكس واحدة من أكثر مساعدي ترمب ولاء له، إذ تعمل لصالح عائلته منذ عام 2012.
ووظفت هيكس في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأمريكي، ثم انضمت إلى فريق الحملة الانتخابية لأبيها، عام 2015.
يشار إلى أن التحقيقات الأمريكية في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، أو ما إن كان ترمب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في مايو 2017.