قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: إن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إجلاء مدنيين من الغوطة الشرقية بوساطة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تتعلق بعملية إجلاء قديمة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الأربعاء، حيث قال قالن: إن الرئيس أردوغان طرح قبل قرابة شهر هذه المسألة المتعلقة بإجلاء 700 مدني إلى تركيا لتلقي العلاج، وقالوا (روسيا): إنهم أخرجوا هؤلاء المدنيين ولكن لم يأتوا إلى تركيا، وحينها قالوا أيضاً: إنه تم إرسالهم إلى جنوب دمشق.
وأكد قالن الذي يرافق الرئيس أردوغان في جولته الأفريقية ضمن وفد رسمي، أن طلب بلاده الأول يتمثل بجلب أولئك إلى تركيا، وأردف: “لقد خرجوا من الغوطة وهذا صحيح، لكن لم يأتوا إلى تركيا، وتلقينا معلومات بأنهم ذهبوا إلى الجنوب (جنوب دمشق)”.
وقال المتحدث: “لقد خرجت هده الدفعة من المدنيين من الغوطة بعد نحو أسبوع من الطلب الأول للرئيس أردوغان، ولم ندل بتصريح حولهم على وجه الخصوص بسبب عدم مجيئهم إلى تركيا، لأننا كنّا ننتظر مجيئهم إلى بلدنا والسيد بوتين أعلن عن ذلك حديثاً”.
وفي رده على سؤال حول استمرار الرغبة التركية باستقدام أولئك إلى تركيا، أوضح قالن أن بلاده مستعدة لاستقبال مدنيين جدد بهدف العلاج، وأضاف: “كنا بالفعل قد أتممنا استعداداتنا عن طريق الهلال الأحمر لذلك، وإذا حصل الآن فإننا مستعدون لجلبهم”.