أعلنت هيئة شعبية فلسطينية في قطاع غزة، أمس الإثنين، أن أكثر من ربع مليون عامل فلسطيني عاطل عن العمل، بخلاف خريجي الجامعات.
جاء ذلك في بيان أصدرته “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار”، عشية يوم العمال العالمي، الذي يوافق اليوم الثلاثاء، الأول من مايو.
وقال رئيس الهيئة جمال الخضري، وفق البيان: أن اشتداد الحصار على مختلف القطاعات، يزيد من الأوضاع المأساوية والكارثية، للعمال، وباقي الشرائح.
ودعا الخضري إلى عمل فلسطيني صادق ومخلص يُنقذ العمال من أوضاعهم الصعبة، وخاصة عمال غزة وهم الأكثر معاناة، إلى جانب موظفي السلطة الفلسطينية الذين لم يتلقوا رواتبهم، والذين يتلقون جزءًا من الراتب.
وناشد اتحادات العمال العالمية لدعم عمال فلسطين، وإنقاذهم مما هم فيه من معاناة، خاصة عمال غزة المُحاصرة الذين يصبرون على واقع حياه أكثر من صعبة.
كما دعا لإطلاق مشاريع للعمال من خلال مؤسسات عربية وإسلامية ودولية.
وطالب العالم بالوقوف، بشكل واضح، ضد الحصار “الإسرائيلي”، الذي يفاقم المعاناة، عبر العمل على فتح كل المعابر دون استثناء، والعمل على تشغيل ممر بحري يربط غزة بالعالم الخارجي، تمهيدًا لإنشاء الميناء البحري، إلى جانب إعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي.
ويعاني قرابة مليوني نسمة في غزة من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية؛ جراء حصار “إسرائيل” للقطاع، منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب الانقسام الجغرافي الفلسطيني بين غزة والضفة الغربية.
وقال موظفون تابعون للسلطة الفلسطينية في غزة: إنهم لم يتسلموا رواتبهم عن شهر مارس الماضي.
وحسب موقع ديوان الموظفين العام الفلسطيني، بلغ عدد موظفي غزة، نهاية عام 2017، نحو 58 ألف موظف (مدني وعسكري).
ولم يصدر أي تعليق عن الحكومة الفلسطينية حول أسباب تأخر صرف رواتب موظفي غزة، لكنها صرفت رواتب الموظفين في الضفة الغربية، عن الشهر الماضي، في 9 أبريل الجاري.