قال بيان صحفي صدر عن “المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام”، في الأردن: إن بطاركة الشرق الكاثوليك اختتموا أعمال دورتهم العادية الـ26، التي جرت الأسبوع الماضي “لأول مرة في العاصمة العراقية بغداد”.
وأوضح البيان، الذي تلقته “قدس برس”، اليوم السبت، أن البطاركة المجتمعين أكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يئنّ تحت وطأة الاحتلال ويتوق إلى فجر الخلاص والاستقلال، مطالبين الأسرة الدولية بإقرار الدولة الفلسطينية ضمن قيام الدولتين، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم، كما جددوا رفضهم الكامل للقرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل السفارة الأمريكية إليها، ورفض القانون الأخير حول جعل “إسرائيل” دولة قومية لليهود.
ونقل البيان، عن الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، قوله: إن أعمال اللقاءات قد عقدت للمرة الأولى في بغداد، وجمعت 7 بطاركة يمثلون جميع الكنائس الكاثوليكية في منطقة الشرق الأوسط، حول موضوع “الشباب علامة رجاء في بلدان الشرق الأوسط”، لافتًا إلى أن كل بطريرك عرض الأوضاع في بلاده، من صعوبات سياسية واقتصادية واجتماعية، وتطلعات مستقبلية.
وأشار الأب بدر إلى أن اللقاءات تضمنت كذلك لقاءات رسمية مع الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، حيث تم التأكيد على قيم المساواة بين أبناء الوطن الواحد، في الحقوق والواجبات على قاعدة المواطنة، ومن بينها الحريات المدنية والدينية للمواطنين كافة.
يشار إلى أنه شارك في اللقاء، الذي تم في مقر البطريركية الكلدانية في بغداد: الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، والكاردينال بشاره بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وإبراهيم إسحاق سدراك، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وإغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ويوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس للروم الملكيين الكاثوليك، وكريكور بدروس العشرون، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، والمطران وليم شوملي، ممثّلاً بطريركية اللاتين في القدس، وشارك في جلسة الافتتاح سيادة السفير البابوي في العراق والأردن المطران ألبيرتو أورتيغا مارتين.