قتل 3 مدنيين، اليوم الأربعاء، جراء مواصلة قوات النظام السوري وداعميه خروقاتهم لاتفاق “خفض التوتر” بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وذكرت مصادر محلية، لـ”الأناضول”، أن قوات النظام وداعميه قصفت فجرًا من البر والجو قرى “ترملا”، و”المنطار”، و”الكفرين” التابعة لإدلب، وقرى “الصخر”، و”العنقاوي”، و”التوينة”، و”الحرم”، و”الحويجة”، و”الحويز” التابعة لمحافظة حماة (غرب)، ومنطقتي “الراشدين” و”خان العسل” غربي حلب.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام قصفت مدينة “كفرنبل” بإدلب بالمدفعية وقاذفات الصواريخ والهاون، وأسفر ذلك عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين.
كما تسببت غارات النظام على منطقتي “الراشدين” و”خان العسل” غربي حلب، بمقتل مدني وإصابة 4 آخرين.
وتشكل محافظة إدلب مع ريفي حماة الشمالي، وحلب الغربي، وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق “خفض التوتر” بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر2017، بين تركيا وروسيا وإيران بالعاصمة الكازاخية.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي” من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر من العام نفسه.
ومنذ بداية 2019، كثفت قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له، هجماتها على منطقة خفض التصعيد.