أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير”، السبت، تسيير مواكب إلى ميادين الاعتصام بالخرطوم وبقية مدن السودان، أول أيام العيد، وأداء صلاة العيد بمقرات الاعتصام.
جاء ذلك في بيان صادر عن قوى الحرية التي تقود الاحتجاجات بالبلاد، حسب “الأناضول”.
وكشف البيان عن جدول الفعاليات للأسبوع الأول من شهر يونيو الجاري.
وأشار إلى “أن جدول الفعاليات الثورية للأسبوع الأول من يونيو نضالاً في طريق تسلم الحكم من قبل السلطة المدنية الانتقالية”.
وأوضح أن صلاة العيد ستكون بمقر الاعتصام بالخرطوم ومدن البلاد بمشاركة قيادة قوى إعلان الحرية والتغيير.
وحدد البيان الفعاليات على مدار الأسبوع من يوم السبت وحتى الجمعة القادمة.
وشملت مخاطبات وندوات سياسية ومواكب جماهيرية وعمل دعائي للإضراب العام والعصيان المدني.
وأمس الجمعة، أعلن مصدر من قوى الحرية والتغيير في السودان، أن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي ستُستأنف خلال “الساعات المقبلة”، بعد توقف دام أسبوع.
وقال لوكالة “الأناضول”: إن المفاوضات مع المجلس العسكري، المتوقفة منذ أسبوع، ستستأنف بين الطرفين في غضون الساعات المقبلة.
وأكّد المصدر أن الطرفين سيعاودان الجلوس إلى طاولة المفاوضات قريباً.
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ الشهر الماضي، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين.
وأخفق المجلس العسكري وقوى التغيير، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.
وتتهم قوى التغيير، المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، بينما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها بالفترة الانتقالية.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.