قال أستاذ العلوم السياسية عبدالله النفيسي: إن جرائم النظام السوري في إدلب تعدت كل وصف.
وأضاف النفيسي في حسابه عبر موقع التدوين “تويتر”: جرائم النظام في إدلب وبتغطية جوية من المقاتلات الروسية المجرمة تعدّت كل وصف، ثلاثمائة ألف نازح من إدلب خلال الأسابيع الماضية، وثلاثة عشر ألف قتيل، لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم، وَإنَّا لله وإنا إليه راجعون”.
هذا وقد قتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سورية، وفق حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
ويستهدف سلاحا الجو السوري والروسي منذ نهاية أبريل، ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له؛ ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى، ويترافق ذلك مع اشتباكات محدودة على الأرض بين قوات النظام من جهة والمجموعات المتشددة والمعارضة من جهة أخرى.
ووثق المرصد السوري منذ 30 أبريل مقتل 948 شخصاً من مدنيين ومقاتلين.
وبين القتلى 288 مدنياً ضمنهم 67 طفلاً قتلوا في الغارات الجوية السورية والروسية فضلاً عن القصف البري لمناطق سيطرة الفصائل في جنوب إدلب والمناطق المجاورة.
ووثق المرصد أيضاً مقتل 369 مقاتلاً متشدداً ومعارضاً على الأقل بينهم 204 من هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى جراء القصف الجوي والاشتباكات، وقتل في المقابل 269 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وقال المرصد: إن القوات النظامية والروسية نفذت نحو 22500 ضربة جوية وبرية تسببت بمجازر وكوارث إنسانية وأجبرت أكثر من 300 ألف مدني على النزوح.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن التصعيد أدى خلال شهر إلى نوزح 270 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمنا غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، مشيرة إلى أن 23 منشأة طبية تعرضت للقصف.