نظّم نازحون سوريون تظاهرة قرب الحدود التركية، انتقدوا فيها موقف الدول الأوروبية بسبب إغلاقها الأبواب أمامهم، وصمتها حيال المجازر التي يرتكبها بحقهم نظام الأسد مدعوماً بروسيا وإيران.
واجتمع النازحون السوريون في منطقة مخيمات “أطمة” القريبة من الحدود التركية، التي نزحوا إليها هرباً من القصف المكثف من قبل النظام وداعميه، على منطقة خفض التصعيد بإدلب.
ورفع المتظاهرون لافتات عليها كتابات مثل: “أوقفوا المجازر أو افتحوا المعابر إلى أوروبا”، و”أوروبا تمنع الهجرة وتسمح بالقتل”، و”أوروبا شريكة في قتل أطفالنا”.
كما رفع المتظاهرون صوراً تُظهر المدنيين المقتولين، والمناطق التي دمرت جراء القصف.
وقال همشير علي، أحد المشاركين: إنهم نظموا التظاهرة لتسليط الضوء على الوضع الذي هم فيه جراء الهجمات والقصف العنيف.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي -خاصة أوروبا- يؤدي إلى حدوث “هولوكست” جديدة في إدلب.
بدوره، طالب عبيد دندوش، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف “شلال الدم” في إدلب، ودعم جهود تركيا لتحقيق وقف إطلاق النار.
أما أحلام رشيد، فقالت: إن التظاهرة السلمية جرت بمشاركة السوريين الذين يعيشون تحت القصف، وهم ليسوا إرهابيين على الإطلاق.