تجددت المواجهات المسلحة، اليوم السبت، بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس، بعد هدوء استمر لأسبوع.
ووفق مراسل “الأناضول”، فإن المواجهات المسلحة تجددت في محاور خلة الفرجان وعين زارة والرملة جنوبي طرابلس.
وأوضح أن “قوات الوفاق هي من بادرت بالهجوم في محاولة لإعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي القديم”.
وفي السياق ذاته، قالت قوات تابعة للوفاق الوطني: إنها تواصل تقدمها في محوري المطار واليرموك جنوبي العاصمة.
وأضافت القوات في بيان لعملية “بركان الغضب”، أن التقدم جاء عقب استهداف المدفعية الثقيلة بقصف محكم ودقيق مواقع قوات حفتر.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
وتمكنت قوات حفتر من دخول 4 مدن رئيسة تمثل غلاف العاصمة (صبراتة، صرمان، غريان، وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، لكنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، ولم تتمكن من اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.