وقال “باركيندو” في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الإثنين، إن الاجتماع الحالي للمنظمة بمقرها في العاصمة النمساوية فيينا، سيكون ناجحا، ومخرجاته قادرة على ضبط سوق النفط.
ويجتمع وزراء النفط لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا، الإثنين، ويعقب ذلك إجراء محادثات مع منتجي الخام مع الدول غير الأعضاء في المنظمة، الثلاثاء.
وتترقب أسواق النفط العالمية، إعلانا من جانب المنظمة والمنتجين المستقلين، خلال وقت لاحق، الثلاثاء، بتمديد اتفاق خفض الإنتاج لمدة تتراوح بين 6 – 9 شهور.
والإثنين، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن توجها لدى (أوبك +)، بتمديد اتفاق خفض الإنتاج 9 شهور إضافية، حتى مارس/ آذار 2020.
وأنهى تحالف “أوبك +” المؤلف من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين تقودهم روسيا، تنفيذ اتفاق خفض إنتاج الخام بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، لمدة 6 شهور، بدأ مطلع 2019 وانتهى الأحد.
وذكر أمين عام أوبك، أن اجتماعات مجموعة العشرين واستضافتها اليابان الجمعة والسبت الماضيين، “كانت ناجحة لما فيه مصلحة التجارة العالمية وما يتصل بأسعار النفط”.
وزاد: “ستنعكس الأجواء الإيجابية، التي سادت كبار الاقتصادات العالمية في مجموعة العشرين، على اجتماعات فيينا الحالية”.
والسبت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده لن تفرض رسوما جمركية جديدة على الصين “في الوقت الحالي”، كما تراجع عن قرار سابق له بمنع توريد أدوات تكنولوجية أمريكية لشركة “هواوي” الصينية.
وتعد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بمتوسط 9.3 ملايين برميل يوميا، وثاني أكبر مستهلك له بعد الولايات المتحدة، بمتوسط 12 مليون برميل يوميا.