دعا صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدول العربية والإسلامية، إلى مواقف عملية، واستخدام الثقل السياسي والاقتصادي لحشد الدعم ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في القدس المحتلة.
جاء ذلك في رسالة وجهها عريقات، اليوم الإثنين، إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، وفق بيان من مكتبه.
وطالب في رسالته، باتخاذ الإجراءات العاجلة، و”تعزيز فرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، قبل أن يسيطر العنف والتطرف على المنطقة برمتها”.
وحذّر من “أن القدس في خطر محتم، تحت التهديد الإسرائيلي، في الوقت الذي تستعد فيه حكومة الاحتلال بدعم أمريكي، لضم المزيد من الأرض المحتلة، في مخالفة صارخة للقانون والشرعية والدولية”.
وأضاف عريقات “جهود إدارة ترمب تعزز نظام الفصل العنصري والمشروع الاستيطاني في فلسطين، من أجل إقامة “إسرائيل” الكبرى، وهذا تحديداً ما يحصل اليوم في تدشين المشروع الاستيطاني الجديد، على مشارف المسجد الأقصى”.
والأحد، شارك كل من السفير الأمريكي لدى “إسرائيل”، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ويمر النفق ببلدة سلوان، وتم افتتاحه في ظل إجراءات أمنية مشددة وإغلاق كامل للبلدة.
ويمتد الطريق بين بركة سلوان التاريخية وأسفل المسجد الأقصى وباحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد).
ويقول الفلسطينيون: إن “إسرائيل” تكثف أنشطتها لمحو هوية القدس وتهويد المدينة، التي يتمسكون بها عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” للقدس.