قال الجيش اللبناني، الأحد، إن طائرة مسيّرة “تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، على الحدود الجنوبية، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق”.
وأضاف الجيش، في بيان له أنه تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وفي وقت سابق الأحد، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن “الجيش الإسرائيلي يعمل إلى إحراق الأحراج منعًا لأي تسلل من خلالها”.
وأفادت الوكالة أن “القوات الإسرائيلية ألقت قنابل حارقة أيضًا في منطقة جبل الروس الحدودية، وأن أهالي بلدات شبعا وحلتا وكفر شوبا، عملوا على إخماد الحرائق”.
والسبت، أوضح الجيش اللبناني أن “بقايا إحدى القذائف المضيئة، مصدرها الأراضي (الفلسطينية) المحتلة، سقطت داخل مركز تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في منطقة بسطرة.
والإثنين الماضي، قال مراسل الأناضول، إن قنابل مضيئة ألقاها الجيش “الإسرائيلي” على الحدود اللبنانية الجنوبية أدت إلى اشتعال الحرائق داخل مزارع شبعا.
من جانب آخر، قالت الوكالة اللبنانية، إن “القوات الإسرائيلية استأنفت أعمال الحفر ورفع السواتر الترابية مقابل منتزهات الوزاني، عند الحدود الجنوبية للبنان”.
وأضافت أن الجيش “الإسرائيلي” سيّر دوريات مؤللة (آلية) على طريق استحدثت خلف الساتر الترابي الذي يجري العمل به. ورافق ذلك تحليق لطائرة استطلاع في أجواء قرى وبلدات قضاء مرجعيون جنوبي لبنان”.