أصدرت قائمة المستقبل الطلابي، أمس السبت، بياناً ردت فيه على الاتهامات الموجهة لها حول أحداث انتخابات اتحاد طلبة أمريكا.
وقالت القائمة في بيانها: إن قائمة المستقبل الطلابي تستنكر أعمال التخريب التي قام بها مناديب الوحدة الطلابية وأخذهم الصناديق عن طريق رجال الأمن بدون تشميع وهروبهم بها إلى الشرطة خارج الفندق.
وأوضحت، في البيان الذي وصل “المجتمع” نسخة منه، أن ما حصل في المؤتمر الوطني السادس والثلاثين أثناء الانتخابات أمر مؤسف، وإن دل فإنما يدل على سوء إدارة وتزوير بإرادة الطلبة.
وأضاف البيان أن الاتحاد بقيادة قائمة الوحدة الطلابية بدأ العملية الانتخابية بتخبط وأنهاها بتخبط يتحمله أعضاء الهيئة الإدارية بصفتهم، وأعضاء لجنة المؤتمر، ومناديب قائمة الوحدة الطلابية.
وذكر البيان: بداية التخبطات بعدم التدقيق على الكشوف من بعد الإغلاق الذي كان قبل أسبوعين، فتأخر التدقيق إلى ما بعد الوقت المعلن لعقد الجمعية العمومية وهو الثامنة صباحاً من يوم الجمعة، بل وتعدى ذلك، فكانت بداية التدقيق مع بداية الوقت المفروض للانتخابات وهو الرابعة عصراً من اليوم نفسه.
وتابع البيان: واستمر التخبط بمسرحية أطلق عليها اسم جمعية عمومية، حضر فيها الطلبة بدون كشوف مدققة من مناديب اللجان الأصلية، واستمرت أقل من 10 دقائق، لم يسمح لأي طالب بالدخول ما عدا التسعين الذين دخلوا بدون تدقيق خلسة من الأبواب الجانبية، واستمر الطلبة وقوفاً عند الباب مع خلو القاعة بعد خروج أعضاء الهيئة الإدارية من نفس الباب الجانبي.
وأضاف أن الاتحاد بقيادة الوحدة الطلابية قام بالتلاعب بكشوف المسجلين، وتم زج أكثر من 500 طالب غالبيتهم من مؤيدي المستقبل الطلابي زوراً وبهتاناً.
واستدرك قائلاً: استمرت المهازل ولم تنقطع، فبعد تدقيق الكشف والتحفظ على الطريقة تعطلت الانتخابات بسبب عدم وجود ممثلي الوحدة في القاعات، وبعد 4 ساعات من بداية التصويت، وحيث كان حضور قائمتكم مهيباً، مثيراً هلع فقدان مقاعد الاتحاد ممن لا يؤمنون بالديمقراطية، قام عدد من أعضاء الوحدة بالتعدي على لجنة الاستكمال وسرقة الكشوف وتخريب القاعة، ومن بعدها قام ممثلو الوحدة بأخذ الصناديق من أكثر من قاعة عن طريق رجال الأمن بدون تشميع وهروبهم به إلى الشرطة خارج الفندق.
وطالبت قائمة المستقبل في ختام بيانها أعضاء الاتحاد المستقيلين ولجنة المؤتمر والوحدة الطلابية بالاعتذار للجموع الطلابية وتحمل المسؤولية الأخلاقية.