كشف المجلس الإسلامي بدولة جنوب السودان أن نسبة المسلمين في جنوب السودان تتراوح بين 20 – 25%، مؤكداً أنهم قلة في مجتمع مسيحي.
وأكد الأمين العام للمجلس عبدالله برج أن المجلس جهة خيرية لا تتلقى دعماً من حكومة جنوب السودان، وإنما من الأوقاف والزكاة وعلاقات المجلس مع المنظمات الإقليمية والدولية ودول الجوار الإسلامي.
وأكد برج، في حديث لـ”المجتمع”، أن المجلس له علاقات جيدة مع الحكومة، واستطاع كسب ثقة واحترام المواطنين من جنوب السودان، رغم أنه يعيش وسط دولة علمانية لا تتدخل في الدين، مشيراً إلى أن المجلس ينفذ عدداً من المشروعات الخيرية استفاد منها المسلمون والمسيحيون بالجنوب.
وكشف برج عن عدد المساجد في جنوب السودان وقال: إن هنالك حوالي 100 مسجد تقام فيها صلاة الجمعة والجماعة، وإنه مع التمدد في السكن بالمدن، فإن هناك حاجة لبناء مساجد إضافية خاصة في المدن الكبيرة.
وأكد أن الحكومة أو السلاطين لا يمانعون في إنشاء المساجد إذا تم شراء الأرض التي يقام عليها المسجد، مشيراً إلى النقص الحاد في المساجد في بعض المناطق بجنوب السودان خاصة أن هناك مسلمين من الصومال وأوغندا وكينيا والسودان يعملون في الأسواق بالمدن الجنوبية يحتاجون إلى مساجد يؤدون فيها العبادة.
وأكد أن حكومة جنوب السودان لا تعمل لإضعاف المسلمين في جنوب السودان، لكنه أشار إلى هناك بعض الممارسات الفردية، مؤكداً أن المسلمين يتمتعون بكافة الحقوق والحريات التي منحها لهم الدستور.
وأشار إلى أن هناك عدداً من الخلاوي التي تحتاج إلى الرعاية والتأهيل، داعياً الخيرين من كافة الجهات إلى بناء المساجد في المدن الجنوبية التي لا توجد بها مساجد بسبب الدمار الذي أصابها بسبب الحرب.