وقعت صدامات بين أنصار المعارض الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه سابقاً رئيساً مؤقتاً للبلاد، ومناوئين له خلال مسيرة لأنصاره في مدينة “باركويسيميتو” غربي العاصمة كاراكاس.
وأشارت صحف فنزويلية، الأحد، إلى إصابة بعض من أنصار غوايدو خلال الصدامات التي وقعت، وتعرض عربات من مرافقته لأضرار.
ولفتت إلى أن شخصا ملثما وجه سلاحه نحو غوايدو وأنصاره.
وفي تعليقه على الحادثة، قال غوايدو عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “توجيه الديكتاتور سلاحه إلي أو إلى أنصاري لا يخيفني ولا يشعرني بالقلق، فأنا كنت أعرف ما سأواجهه عندما سلكت هذا الدرب”.
كما دعا غوايدو كافة أطياف المعارضة للخروج إلى الشوارع في 10 مارس/ آذار الحالي.
ومنذ 23 يناير/ كانون الثاني 2019، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم رئيس البرلمان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترفت واشنطن بـ”غوايدو” رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.
كما استهدفت الولايات المتحدة كاراكاس بعقوبات، مثلها مثل عشرات الدول الأخرى.