تلقت “المجتمع” عدة اتصالات من أولياء أمور الطلبة الكويتيين المبتعثين للدراسة في الخارج يشتكون فيها من إهمال وزارتي الخارجية والتعليم العالي لأبنائهم لعدم إدراجهم في خطتي الإجلاء الأولى والثانية.
وقال أحد أولياء الأمور: إن أبناءنا صغار في السن، وغير معتادين على “البهدلة”، وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مضيفاً أن صرف راتب للطلبة شيء جيد، ولكن ماذا ينفع الراتب في ظل عدم وجود المواد الأساسية لشرائها؟!
وثمّن ولي أمر آخر اهتمام سمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، وهو بلا شك والد أبنائنا الطلبة والطالبات، داعياً وزير الخارجية إلى تطبيق توجيهات صاحب السمو أمير البلاد.
وقال أحد أولياء الأمور: إنه ليس من المعقول أن يكون عدد كبير من المواطنين الذين وصفهم بـ”المقيمين” في أوروبا أو الولايات المتحدة ولديهم بيوت وعندهم كل ما يحتاجون، مضيفاً أن أبناءنا يدفعون إيجارات وبعضهم في بداية العام الدراسي.
ونوه أحد أولياء الأمور إلى أن شهري مارس وأبريل ليسا موسمي سفر في العادة، والرقم الذي ذكره وزير الخارجية كبير جداً، وأولادنا في خطر مواجهة المرض والوباء الخطير.
وأكد أحد أولياء الأمور أن أبناءنا خريجون، ولم يأتوا للكويت منذ عام أو أكثر، وأمهاتهم يخشين عليهم من الأنباء التي تصل من أوروبا وتصف سوء الأوضاع هناك.
وناشد أولياء الأمور وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد، ووزير التربية والتعليم العالي د. سعود الحربي بالتعامل الجدي مع الطلبة والطالبات.