أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة 230.309 أشخاص على الأقلّ منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 19,00 ت غ الخميس.
وسُجّلت أكثر من 3.218.410 إصابات في 195 دولة ومنطقة. وتعافى 922.900 على الأقلّ.
وهذا العدد لا يعكس إلّا جزءاً من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات.
ومنذ التعداد الذي أجري في الأمس الساعة 19 بتوقيت غرينتش، سُجّلت 5.867 حالة وفاة جديدة و79.155 إصابة جديدة في جميع أنحاء العالم. والدول التي شهدت أكبر عدد من الوفيّات الجديدة هي الولايات المتحدة التي سجّلت 2.271 حالة وفاة جديدة والمملكة المتحدة (614) والبرازيل (449).
والولايات المتّحدة هي الدولة الأكثر تضرّراً جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيّات أو الإصابات، إذ سجّلت حصيلة الوفيّات على أراضيها 61.717 من أصل 1.054.261 إصابة. وأُعلن شفاء 124.979 شخصاً على الأقلّ.
والدول الأكثر تضرّراً من الوباء بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 27.967 وفاة من أصل 205.463 إصابة، تليها بريطانيا مع 26.711 وفاة (171.253 إصابة)، وإسبانيا مع 24.543 وفاة (213.435 إصابة) وفرنسا مع 24.376 وفاة (167.178 إصابة).
ومن بين البلدان الأكثر تضرّراً، بلجيكا هي التي سجّلت أكبر عدد من الوفيّات مقارنةً بعدد سكّانها، مع 66 وفاة بين كلّ مئة ألف نسمة، تليها إسبانيا (52)، وإيطاليا (46)، المملكة المتحدة (39) وفرنسا (37).
أمّا في الصين القارّية (من دون ماكاو وهونغ كونغ) فسُجّل رسميّاً ما مجموعه 82.862 إصابة (4 إصابات جديدة بين الأربعاء والخميس)، بينها 4.633 وفاة (لا وفيّات جديدة)، فضلاً عن 77.610 حالات شفاء.
ومنذ الأربعاء الساعة 19,00 ت غ، أعلنت المالديف واليمن أولى حالات الوفاة بالفيروس على أراضيهما.
أما من حيث توزّع الحصيلة بحسب القارّات فقد بلغ إجمالي عدد الوفيّات في أوروبا 137.714 من أصل 1.468.718 إصابة، الولايات المتحدة وكندا 64.960 وفاة (1.107.276 إصابة)، أميركا اللاتينيّة وجزر الكاريبي 10.642 وفاة (203.429 إصابة)، آسيا 8.557 وفاة (221.273 إصابة) والشرق الأوسط 6.705 وفيّات (172.294 إصابة) وإفريقيا 1.614 وفاة (37.354 إصابة) وأوقيانيا 117 وفاة (8.071 إصابة).
وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.