أعلنت السلطات اليمنية بمحافظة شبوة (جنوب) عن قائمة مطلوبين تضم 100 شخص متهمين بنشر الفوضى والتخريب في المحافظة، بحسب تعميم رسمي.
وقال مصدر حكومي بالمحافظة، فضل عدم ذكر اسمه، إن غالبية العناصر تنتمي إلى المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا.
ونشرت اللجنة الأمنية الحكومية بمحافظة شبوة، في وقت متأخر الخميس، تعميما بقائمة تضم 100 شخص قالت إنهم “مطلوبين للسلطات”.
واتهمت اللجنة العناصر المذكورة في التعميم، بـ”نشر الفوضى والتخريب، وإقلاق السكينة العامة” في شبوة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وأشارت أن الهدف من تلك الأعمال، هو “العودة بالوضع في المحافظة الغنية بالنفط إلى ما قبل أغسطس/آب 2019″ (إبان سيطرة قوات النخبة المدعومة إماراتيا عليها)”.
وأضافت “طوينا الماضي، ولن نسمح بعودته عبر الأعمال التخريبية والتي تستهدف أمن واستقرار المحافظة ورجال القوات المسلحة والأمن”.
وتشهد محافظة شبوة، منذ سيطرة القوات الحكومية عليها في أغسطس 2019 هجمات ضد نقاط ودوريات عسكرية ومواقع نفطية، وتتجه أصابع الاتهام نحو مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي المدعوم من الإمارات.
والسبت، رفضت شبوة، بجانب 5 محافظات يمنية جنوبية، من أصل 8 إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حكما ذاتيا.
ويتحكم المجلس الانتقالي بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس الماضي عقب قتال شرس ضد القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبو ظبي.
وبموازاة الصراع بين الحكومة والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين، ما خلف إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وجعل 80 بالمائة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.