قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء: إن 11 شخصاً غالبيتهم مقاتلون موالون لقوات النظام، قتلوا في قصف “إسرائيلي” استهدف مواقع عسكرية جنوبي دمشق، في وقت متأخر من ليل الإثنين، بينما اعترف النظام بمقتل جنديين فقط وإصابة 7 آخرين من قواته.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، اليوم، بحسب “القدس العربي”: إن القتلى هم 3 من قوات النظام و7 من المسلحين الموالين لإيران، من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى مدنية واحدة.
ونقلت “وكالة الأنباء التابعة للنظام” (سانا) عن مصدر عسكري قوله الليلة الماضية: “قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتلّ على بعض مواقعنا العسكرية جنوب دمشق، حيث تصدّت لها وسائط دفاعنا الجوّي وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها”، لافتاً إلى أن “العدوان الإسرائيلي أدّى إلى ارتقاء شهيدين وجرح 7 جنود”.
وكانت مصادر في المعارضة السورية في محافظة درعا جنوب سورية أكدت، مساء أمس الإثنين، تعرض مواقع للجيش السوري لقصف صاروخي “إسرائيلي”.
وقالت: “قصفت “إسرائيل” بـ7 صواريخ أرض أرض مقر الفرقة الخامسة التابعة للجيش السوري في مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي، وإن 4 سيارات انطلقت باتجاه مشفى إزرع، وإن حريقاً وألسنة النيران شوهدت في المنطقة التي تعرضت للقصف”.
وشنت “إسرائيل” غارات على جنوب العاصمة دمشق، كان آخرها في 20 يوليو الماضي؛ ما أدى إلى إصابة 7 جنود بجروح، فضلاً عن الأضرار المادية الأخرى.