أعادت سلطات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء فتح معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد بقطاع غزة وفتح البحر أمام حركة الصيادين مسافة ١٥ ميل.
جاء ذلك بعد إعلان حركة المقاومة الاسلامية “حماس” مساء أمس الإثنين عن التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد مع الاحتلال ووقف الاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان لها: انه سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم قطاع غزة وتساهم في التخفيف عنهم خاصة في ظل موجة كورونا التي حلت بالقطاع فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد.
وشهد قطاع غزة الاسابيع الماضية حالة توتر غير مسبوقة على خلفية تنصل الاحتلال من تنفيذ تفاهمات التهدئة الامر الذي دفع الشبان الفلسطينون الى اطلاق البالونات الحارقة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع بهدف الضغط على الاحتلال لتنفيذ تلك التفاهمات بعد تعنته مما فاقم من معاناة المواطنيين بالقطاع.
فيما كانت يرد الكيان الصهيوني بالقصف داخل القطاع ترافق مع تشديد حصارها واتخذت جملة من الاجراءات العقابية بحق المواطنين بغزة ابرزها منع دخول الوقود الى محطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة مما اثر على وصل ساعات الكهرباء الى ٣ ساعات يوميا.
صعوبة الاوضاع بغزة دفع مؤسسات حقوقية و انسانية للمطالبة المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال لرفع حصاره بالكامل عن القطاع لاسيما مع ارتفاع معدلات الفقر و البطالة بين المواطنين، اضافة الى تفشي فيروس كورونا بين السكان وسط تحذيرات من حدوث كارثة انسانية بالقطاع نتيجة انهيار المنظومة الصحية بالقطاع جراء نقص الادوية و المستهلكات الطبية بغزة.
يشار الى ان الكيان الصهيوني يفرض حصارا مشدداً منذ أكثر من 14 عاما، الامر الذي انهك كافة المرافق الحيوية والحياتية بغزة.