ذكر مسؤولون سودانيون وصهاينة الثلاثاء أن وفداً صهيونيا برئاسة وزير المخابرات الصهيونية إيلي كوهين زار السودان والتقى مسؤولين عسكريين وحكوميين من “قحت” في البلاد.
وتعد زيارة التي حدثت الاثنين هي أول زيارة لوزير صهيوني للسودان بعد أقل من ثلاثة أسابيع من توقيع الخرطوم اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني.
والتقى وزير المخابرات إيلي كوهين رئيس الوفد، عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الحاكم، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم ومسؤولين عسكريين وحكوميين آخرين.
وأصبح السودان ثالث دولة عربية تطبِّع العلاقات مع الكيان الصهيوني في ظل إدارة ترامب العام الماضي، في إطار صفقة بوساطة أمريكية.
وقال مسؤولون سودانيون تحدثوا لأسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويتهم لعدم السماح لهم بمناقشة الزيارة مع وسائل الإعلام إن الوفد الصهيوني ناقش “خطوات” المضي قدماً في العلاقات بين البلدين، بيد أنهم لم يخوضوا في تفاصيل.
وأكد مكتب كوهين الزيارة قائلاً إنها أول زيارة رسمية لوزير صهيوني للسودان.
وقال أرييه شاليكار المسؤول الحكومي الصهيوني الذي شارك في الوفد إن الأجواء كانت “ودية للغاية”، مشيراً إلى أن الجانبين ناقشا التعاون في مجالات المياه والطيران والنقل والصحة والتكنولوجيا، فضلاً عن الشؤون الأمنية والاستراتيجية.
وأضاف شاليكار: “إنها تظهر رغبتهم في دفع السلام معنا وتطبيع العلاقات”.
وتحكم السودان الآن حكومة عسكرية ومدنية أغلبها من الحزب الشيوعي السوداني و”قحت” مشتركة تسعى لتحسين العلاقات مع الكيان الصهيوني وواشنطن والغرب.