نفذ قادة في جيش ميانمار انقلاباً عسكرياً، فجر الإثنين، واعتقل كبار قادة الدولة، وأعلنوا مين أونغ هليانغ حاكماً عسكرياً.
وأفادت تقارير إعلامية أن من بين المعتقلين رئيس البلاد وين مينت، وزعيمة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” الحاكم أونغ سان سوتشي ومسؤولين كبار آخرين.
جاء ذلك وفق بيان للحزب الحاكم نشر على موقع حزب الرابطة الوطنية، وتناقلته وسائل إعلام دولية.
ونصب جيش ميانمار مين أونغ هليانغ، القائد العام للقوات المسلحة، حاكماً عسكرياً للبلاد.
هذا، وذكرت تقارير إعلامية أن شبكة الإنترنت والاتصالات في ميانمار تعطلت عقب الانقلاب.
وعلى الفور، طالبت عدة الدول بينها الولايات المتحدة وأستراليا، قيادة الجيش في ميانمار بإطلاق سراح جميع المعتقلين على الفور.
وهدد البيت الأبيض أنه في حال لم يتم الإفراج الفوري عن القادة المعتقلين، فسيتم اتخاذ إجراءات بحق قادة الانقلاب.