جدد المئات من خريجي كليات الهندسة والإدارة والاقتصاد والمعاهد التقنية غلق أبواب شركة نفط ذي قار جنوبي العراق، ومنعوا الموظفين من الدخول؛ احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم في توفير وظائف لهم ضمن موازنة العام الحالي 2021.
وحسب أحد المحتجين، فإن هذا التصعيد يأتي بعد مهلة أسبوع انتهت يوم أمس لتلبية مطالبهم، إلا أنهم جددوا التظاهرات وإغلاق المبنى؛ لعدم وجود الجدية من قبل الجهات الحكومية وإدارة الشركة في تلبية هذه المطالب، وفق موقع “المربد”.
ومنذ تسعة أشهر، ما زال الخريجون معتصمين أمام شركة نفط ذي قار، يطالبون بالتعيين على ملاكها.
وتقول وزارة المالية العراقية: إن موازنة عام 2021، التي يجري البرلمان العراقي مناقشتها الآن، لا تتضمن استحداث وظائف جديدة، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها العراق.
ويعاني العراق من أزمة مالية خانقة، إثر انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، بسبب جائحة كورونا.
وتضم محافظة ذي قار حقلي الناصرية والغراف النفطيين، وينتجان نحو 60 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً.
كما تنتج محافظة ذي قار نحو 290 ألف برميل نفط يومياً، من حقلي الغراف والناصرية.
وبلغت نسبة البطالة في العراق، بحسب وزير التخطيط السابق نوري الدليمي، 13.8%، وترتفع بين شريحة الشباب إلى 27%.