دعا الأردن، الخميس، إلى الحفاظ على تثبيت الاستقرار في المنطقة، ووقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام فيها، خصوصا بالأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية أيمن الصفدي، مع نظيره الكندي مارك غارنو، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها الأخير للمملكة.
وقال الصفدي، إن اللقاء مع الوزير الكندي، كان فرصة للحديث عن القضايا والتحديات الإقليمية، وبشكل موسع عن القضية الفلسطينية، وأفق تحقيق السلام الشامل.
وأضاف أن المرحلة تستدعي العمل للحيلولة دون حدوث ما يفجر الأوضاع، وتثبيت الاستقرار، ووقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام.
من جهته، قال الوزير غارنو، إن “الأردن شريك مهم في الشرق الأوسط، وقد جئت لأستمع لآرائكم الثمينة والرؤية المعمقة لقضايا المنطقة“.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد أن كندا “تؤمن بحل الدولتين، وفي اللحظة الراهنة التركيز سيكون على الاستقرار، لأن الوضع هشّ، وعلينا التركيز لتوفير مناخ ملائم“.
وأكد غارنو، دعم بلاده لوصاية الأردن على الأماكن المقدسة في فلسطين.
وأفاد الوزيران بأنهما تناولا خلال اللقاء، قضايا إقليمية والتعاون الثنائي بين البلدين، وقضية اللاجئين، وسبل توفير دعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا“.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.