اصطف مئات الأرجنتينيين أمام سفارة دولة فلسطين في العاصمة بوينس آيرس لتقديم طلبات الحصول على الجنسية الفلسطينية، في خطوة رمزية للتعبير عن تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني.
جاءت هذه المبادرة من اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الرابطة الأرجنتينية لحقوق الإنسان، وبالتنسيق مع السفارة الفلسطينية، بعنوان “أريد أن أكون فلسطينياً”، وفق وكالة “وفا”.
وكان من بين المصطفين العديد من قيادات وناشطي المنظمات الحقوقية، والنقابية، ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان، ورؤساء نقابات، وشخصيات سياسية، واجتماعية، وإعلامية مرموقة، وممثلين عن أحزاب سياسية.
وعبرت الناشطة تيلدا ربيع، في كلمة لجنة التضامن الأرجنتينية، عن تضامنها مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وغير القابلة للتصرف، مشيرة إلى أن حضور المتضامنين من مدن مختلفة يؤكد أن الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من 70 عاماً، ليس وحيداً في صراعه ضد الظلم، والاستبداد.
ودعا رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العامة الأرجنتينية، دانيل كاتالانو، إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في إحقاق حقوقه خاصة تقرير المصير والسيادة والاستقلال.
دفعة أمل
من جهته، ثمّن السفير الفلسطيني حسني عبدالواحد هذه الحملة التضامنية، مؤكداً أن مثل هذه الحملات تعطي شعبنا دفعة أمل إضافية، والتزام أكبر لمواصلة النضال ضد الاحتلال “الإسرائيلي”، وضد الظلم والاستبداد في العالم، حتى لا يتكرر ما تقوم به القوى الاستعمارية مع شعوب أخرى.
واستعرض عبدالواحد “الانتهاكات الإسرائيلية” المتواصلة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، خاصة التوسع الاستيطاني والتهويد، مطالباً الدول الصديقة والشقيقة وجميع أحرار العالم مواصلة دعمهم ومساندتهم لحقوق الشعب الفلسطيني، من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.