أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الإثنين، احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد، بينما اتهم التحالف العربي الجماعة باختطافها.
وأفاد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات الحوثيين، في تغريدة، بـ”ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية على متنها معدات عسكرية دخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص”.
وأضاف سريع أن السفينة كانت “تمارس أعمالاً عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني”.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، عرض المتحدث العسكري للحوثيين صوراً لما قال: إنها خاصة بالسفينة الإماراتية المحتجزة وحمولتها.
وذكر أن الصور تؤكد وجود “عربات عسكرية وآليات وزوارق وأسلحة”، مضيفاً أن “طاقم السفينة مكون من جنسيات مختلفة”، دون تحديدها.
وتوعد سريع دول التحالف العربي قائلاً: “سنفاجئكم بعمليات دفاعية نوعية في البر والبحر”.
وفي مقابل الرواية الحوثية للحادث، قال التحالف العربي، في وقت سابق الإثنين: إن “سفينة الشحن روابي وتحمل علم دولة الإمارات تعرضت للقرصنة والاختطاف، مساء الأحد أثناء إبحارها مقابل الحديدة”.
وأوضح متحدث التحالف تركي المالكي، في بيان، أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى (جنوب).
بدورها، أعلنت فضائية “الإخبارية” السعودية الرسمية، في وقت سابق الإثنين، أن “الحوثيين يعملون على نقل أسلحة إلى السفينة”، دون تعليق من الحوثيين حول هذا الاتهام.