أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الإثنين، أنه سيصنف قطر كحليف رئيس للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ليعكس بذلك أهمية العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك أثناء حديثه في البيت الأبيض مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يجري حالياً أول زيارة لزعيم خليجي إلى واشنطن في عهد بايدن.
وقال بايدن: إن الدوحة كانت (عاصمة) “مركزية للعديد من مصالحنا الحيوية”، بما في ذلك مساعدة البعثة الأمريكية في أفغانستان، ولا سيما جهود الإجلاء في أغسطس الماضي، وتقديم المساعدة للمحاصرين في قطاع غزة والضغط المستمر على تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفاد الرئيس الأمريكي أنه سيخطر الكونغرس بالعلاقات المحدثة، التي قال: إنها “طال انتظارها”.
وتحتفل الولايات المتحدة وقطر بالذكرى الخمسين لعلاقاتهما الثنائية، وقال آل ثاني: إنه سيتناول الحقوق المتساوية للشعب الفلسطيني خلال اجتماعه مع بايدن، إلى جانب قضايا أخرى في المنطقة.
وتنضم دولة قطر بهذا الإعلان إلى قائمة الحلفاء الرئيسين للولايات المتحدة من خارج “الناتو” مع الكويت والبحرين من منطقة الخليج.
ويسمح الإعلان لدولة قطر بالحصول على أسلحة متقدمة مستقبلًا.
ووصف البيت الأبيض، في بيان، الاجتماع الثنائي بأنه فرصة للقادة الأمريكيين والقطريين لمعالجة القضايا الإقليمية والعالمية “ذات الاهتمام المشترك”، بما في ذلك إمدادات الطاقة العالمية، ومساعدة الشعب الأفغاني، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وخلال اللقاء بين زعيمي البلدين، تم التوقيع على صفقة بأكثر من 6.8 مليار دولار لشراء الخطوط الجوية القطرية ما يصل إلى 50 طائرة شحن من طراز “بوينغ 777-8″، بما في ذلك 34 طلب شراء من شركة “777-8″، و16 خيارًا إضافيًا لحق الشراء.
وتشمل الصفقة أيضًا شراء محركات “جنرال إلكتريك 90” لطائرتين من طراز “777”.
ووصفت الصفقة بأنها محاولة لتوسيع عمليات الشحن الرائدة للخطوط الجوية القطرية، حيث أشار الرئيس التنفيذي للشركة أكبر الباكر، في بيان، إلى أن الشركة لديها خطط طموحة لمستقبل عمليات الشحن الخاصة بها.