انسحبت مخترعة كويتية شهيرة من المشاركة في “إكسبو دبي 2020″، الذي يقام في مدينة دبي الإماراتية، عقب إعلان المعرض عن فعالية للاحتفال باليوم الوطني لـ”إسرائيل” بمشاركة رئيس دولة الاحتلال.
ونشر حساب “إكسبو دبي” على “الستوري” الخاص به في موقع الصور العالمي “إنستغرام” صورة لجناح “إسرائيل” في المعرض مع عبارة “لنحتفل مع إسرائيل”.
وشاركت المهندسة والمخترعة الكويتية الشهيرة، جنان الشهاب، الصورة في “الستوري” الخاص بها في “إنستغرام” وعلقت بالقول: “And Unfollow وأعلن انسحابي من الإكسبو”.
ولاقى موقف المخترعة الكويتية الكثير من الترحاب من قبل المغردين على موقع “تويتر”، حيث أشادوا بها وبخطوتها، معبرين عن فخرهم بها وبما فعلته.
وعلق حساب “سنا نيوز” الإخباري الكويتي: “رجال ونساء الكويت يؤكدون موقفهم الرافض لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني”.
فيما علقت الكاتبة القطرية قائلة: “بعد انسحاب أبطال من الكويت (..) المهندسة الكويتية جنان الشهاب تعلن انسحابها من #اكسبو_دبي (..) التي تلتزم الكويت بتسميتها بدولة الاحتلال الصهيوني. أنتم فخر للإسلام كله”.
وفي صفحته بتويتر، كتب مراسل قناة “الجزيرة الإخبارية” في الكويت، سعد السعيدي، قائلاً: “ها هي المهندسة جنان الشهاب تُدون اسمها وبلدها الكويت في سجل الشرف والضمير والأخلاق”.
وأشاد الناشط الحقوقي رامي عبده بما قامت به الكويتية الشهاب، معلقاً: “في لحظة يتقاطر على زيارتها وتبييض سجلها بعض المؤثرين، هذا هو موقف الكويتية الريادية جنان الشهاب”.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من انسحاب لاعب المنتخب الكويتي للتنس محمد العوضي، في 22 يناير الماضي، من البطولة الدولية للمحترفين المقامة في دبي؛ فور علمه بمواجهته لاعباً إسرائيلياً في إطار رفضه للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وأفادت صحيفة “المجلس” الكويتية يومها بأن اللاعب العوضي قرر الانسحاب من البطولة بعد فوزه وتأهله إلى الدور نصف النهائي.
وترتبط الإمارات بعلاقات رسمية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ توقيع اتفاقية التطبيع بينهما، في سبتمبر 2020، في الولايات المتحدة؛ لكن الكويت ترفض التطبيع وتفرض عقوبات على أي شخص أو جهة محلية تبني علاقات مع دولة الاحتلال.
وفي مايو الماضي، وافق مجلس الأمة الكويتي بالإجماع على مشروع قانون يحظر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويؤكد البرلمان الكويتي وقادة الدولة الخليجية مراراً تضامنهم الدائم مع الشعب الفلسطيني لنيل حقه الطبيعي في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والرفض للاحتلال والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في فلسطين.
ووفق القانون الكويتي، تعد “إسرائيل” دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في “إسرائيل” أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.
ويترتب على التعامل أو إبرام الاتفاقات أو الصفقات عقوبة بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت من 5 إلى 10 سنوات، والغرامة المالية.