شهدت فرنسا خلال اليومين الماضيين على التوالي هجومي إسلاموفوبيا، الأول إضرام النار في متجر يملكه مسلم والثاني تعليق رأس خنزير ميت أمام دار جنائز إسلامي.
واعتدى مجهولون الأحد الماضي على متجر “حلال” في مدينة بون انكونتر جنوب غربي فرنسا، وأن النيابة العامة فتحت تحقيقا في الحادث.
وقال إن المعتدين قاموا بإضرام النار في المتجر، ورسموا صليبين معقوفين على جدرانه، في إشارة إلى رمز النازية.
وأفاد رجال الإطفاء أن النيران طالت جميع ما بداخل المتجر، فيما لم تقع خسائر في الأرواح.
وأمس الاثنين، علق مجهولون رأس خنزير ميت في لوحة مرور أمام مركز تجاري يضم دار عزاء إسلامي في مدينة تولوز، جنوب غربي فرنسا.
وفي بيان على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، قال مشغل دار العزاء، جمال سكاك، إنه قدم شكوى للشرطة حول الحادث.
وأشار إلى أنه استقر في المنطقة منذ 6 سنوات وأنه أصبح هدفا لهجمات الإسلاموفوبيا للمرة الثالثة.
وقال إنه قلق على أطفاله وأن وضع المسلمين في فرنسا آخذ في التدهور.
من جهته، قال المتحدث باسم المجلس الإسلامي الإقليمي عبد اللطيف ملوكي، لوسائل إعلام محلية إنهم لا يريدون انتشار الكراهية ضد المسلمين في مدينة متعددة الثقافات مثل تولوز.