دعا حزب “التقدم والاشتراكية” المغربي، إلى إحداث مصفاة جديدة لتكرير وتخزين النفط، مع ضرورة تسوية وضعية مصفاة “لاسامير” الوحيدة في البلاد والمتوقفة منذ سنوات.
جاء ذلك في سؤال كتابي، الجمعة، وجهته إلى الحكومة الكتلة النيابية للحزب (معارض) في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، اطلعت عليه الأناضول.
“ولاسامير” هي شركة تكرير النفط الوحيدة في المغرب، ومتوقفة عن العمل وتوجد في طور التصفية القضائية منذ 2016، بعدما عجزت عن تسديد ديونها وأصبح وضعها المالي مختلا.
وقال الحزب في سؤاله الكتابي: “ما دامت الحكومة تتحجج بكون إشكالية مصفاة لاسامير بالغة التعقيد من حيث مسار تصفيتها، ولو أن القضاء قال كلمته النهائية بخصوصها، فإننا نقترح إحداث مصفاة جديدة لتكرير وتخزين النفط”.
كما طالب بضرورة “استعادة لاسامير المبادرة (عودتها إلى العمل)”.
وأضاف: “يجب استثمار الخبرة الوطنية التي راكمها المئات من مستخدمي شركة لاسامير وتفادي ضياع هذه الخبرة الثمينة، وأيضا من أجل الحفاظ على الأمن الطاقي لبلادنا، وتفاديا للصدمات الاقتصادية والاجتماعية العنيفة”.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة إزاء مطالب الحزب، لكن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى بايتاس، قال نهاية مارس/ آذار الماضي، إن “لاسامير” موضوعها “تصفية قضائية”.
وأبدى بايتاس حينها، وهو الناطق باسم الحكومة أيضا، استعداد الأخيرة للتفاعل في حال صدور قرارات بشأن المصفاة.