أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، ليل الأربعاء الخميس، عودة الملاحة بشكل طبيعي في القناة بعد نجاحها في تعويم ناقلة نفط، وذلك بعد 5 ساعات من جنوحها.
جاء ذلك بحسب ما ذكره جورج صفوت، المتحدث باسم قناة السويس، في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز” الخاصة.
وأفاد المتحدث بأنه في الساعة 7:15 مساءً بالتوقيت المحلي (17:15 ت.غ) واجهت إحدى السفن العابرة لقناة السويس والقادمة من البرتغال ومتجهة إلى ميناء ينبع السعودي مشكلة فنية في أنظمة التوجيه وجنحت بشكل طفيف وتوقفت حركة الملاحة في القطاع الجنوبي من القناة.
وأضاف: تم الدفع بقاطرات القناة البحرية وبدأنا عملية الشد وتم تعويم الناقلة بنجاح وفتحنا المجرى الملاحي والآن الحركة الملاحية مفتوحة وبها سيولة ولا يوجد به أي مشكلة وبدأت حركة السفن في المرور.
وأوضح أن سبب الأزمة متعلق بمشكلة فنية في الناقلة أدى لانحرافها قبل أن يتم تعويمها واستعادة الملاحة لطبيعتها.
وأشار إلى أن هذه العملية أخذت 5 ساعات وبعدها تحركت الناقلة التي جنحت لمسارها الطبيعي من قناة السويس أيضاً.
ووفق معلومات نقلها إعلام محلي، فناقلة النفط “Affinity” التي تحمل علم سنغافورة تم بناؤها في عام 2016 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 114 ألف طن، ويبلغ طولها الإجمالي 252.26 متراً، وعرضها 45.04 متراً.
وأفاد إعلام محلي مصري بجنوح ناقلة نفط في قناة السويس، مشيرة إلى جهود جارية للتعويم، وسط توقف بحركة الملاحة بالقناة.
وهذه الواقعة تأتي بعد أكثر من عام جنوح مماثل في القناة استمر لستة أيام.
وفي 23 مارس 2021، جنحت “إيفرجيفن” التي كانت ترفع علم بنما ومؤجرة من قبل شركة إيفرغرين التايوانية، في المقطع الجنوبي من قناة السويس، ما أدى إلى إغلاقه بالكامل، وتعطيل الملاحة في القناة 6 أيام.
وغادرت السفينة قناة السويس، في 7 يوليو 2021، بعد تسوية مالية بلغت 540 مليون دولار، جراء جنوحها وتعطيلها للمجرى الملاحي 6 أيام.