أصيب 5 مستوطنين صهاينة بجراح مختلفة، ظهر اليوم الثلاثاء، جراء تعرضهم لإطلاق نار خارج مجمع تجاري بمستوطنة «معاليه أدوميم» شرق مدينة القدس المحتلة، وارتقى على إثرها المنفذ بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن فلسطينياً أطلق النار تجاه عدد من المستوطنين خارج أحد المجمعات التجارية وسط المستوطنة، حيث تنكر بزي عمال البلدية، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفلسطينية».
فيما نقل عن شهود عيان قولهم: إن المهاجم كان يحمل مسدساً وأطلق النار تجاه المارة، فأصاب 5 بجراح أحدهم في حال الخطر، بينما وصفت إصابة اثنين منهم بالمتوسطة، أما البقية فأصيبوا بجراح طفيفة.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن منفذ العملية استخدم بندقية «M16».
وقالت «القناة السابعة العبرية»: إن كلاً من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومفتش عام الشرطة كوبي شفتاي، في طريقهما لمكان العملية.
فيما تصادف موعد وقوع العملية مع ترؤس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات أمنية في مقر قيادة المنطقة الوسطى للجيش في القدس.
عملية بطولية
من جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» العملية البطولية دفاعاً عن المسجد الأقصى، ورداً على اقتحامات المستوطنين وأداء الطقوس التلمودية في باحاته.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: «إن ضربات الثائرين والمقاومين لن تتوقف دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وإفشال مخطط حكومة المستوطنين ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى».
وأكد أن «المقاومة ستظل مشرعة بكل وسائلها وأدواتها وفي مختلف أرجاء الضفة الغربية والقدس ضد المحتل الصهيوني»، مشدداً على أنها «لن تنكسر أمام كل عمليات القتل والاعتقال والملاحقة والمحاولات اليائسة لاستئصالها».