قال دبلوماسي أمريكي إن الكويت شريك رئيسي لبلاده في جانب الذكاء الصناعي، خصوصاً فيما يتعلق بمجال الأسلحة.
جاء ذلك في تصريح للقائم بالأعمال في سفارة واشنطن لدى الكويت، جيم هولتسنايدر، على هامش مشاركته، الخميس، في احتفال بالسفارة التركية بالكويت، وفق وسائل إعلام محلية بينها صحيفة “الأنباء”.
وأعرب هولتسنايدر عن سعادته بزيارة النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية الأمريكي في مكتب تحديد الأسلحة والتحقق والامتثال، بول دين، إلى الكويت.
وأشار إلى أن دين أجرى لقاءات وصفها بـ”المتميزة” مع الجانب الكويتي، لـ”التعاون معاً في المجالات المتعلقة بالنظم والتشريعات الخاصة بالذكاء الصناعي، خصوصاً في قطاع الأسلحة”.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي “ساهم في تغير العالم من حولنا، فالجميع بحاجة إلى معرفة كيف يمكن التعامل مع هذه التكنولوجيا والتعاون معاً للحصول على أفضل النتائج، لذلك فالكويت شريك رئيسي لأمريكا في جانب الذكاء الصناعي، خصوصاً فيما يتعلق بمجال الأسلحة”.
وتابع: “كان من المهم أن نشاركها خبراتنا في مثل هذه التكنولوجيا”.
وعما إذا كان لدى واشنطن تخوف من اختراق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل من تصفهم بـ”الإرهابيين”، قال: “هذا أحد الأسباب التي دعتنا لإجراء هذه المحادثات مع أصدقائنا الذين لديهم نفس الأفكار والذين يعملون بطريقة مسؤولة لوضع التشريعات والأنظمة التي ستمنع الإرهابيين والمجرمين من سوء استخدام هذا الابتكار”.
وعن موعد وصول السفيرة الجديدة لدى الكويت، قال إن ذلك لا يزال بانتظار جلسة مجلس الشيوخ الذي يمضي حالياً العطلة الصيفية، مشيراً إلى أن عملها سيبدأ الأسبوع المقبل في الخامس من سبتمبر الجاري.
وذكر أن السفيرة الجديدة حالياً “بحاجة إلى صوت واحد من مجلس الشيوخ حتى يتسنى لها الحضور إلى الكويت، ومباشرة مهام عملها”.
وتعد العلاقات العسكرية بين الكويت والولايات المتحدة من أهم الأركان في الشراكة الاستراتيجية والعلاقات بين البلدين التي تعود لـ6 عقود.
وفي يونيو الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع محتملة لخدمات عسكرية في مجالي الصيانة والدعم التكنولوجي للكويت، في صفقة تصل قيمتها إلى 1.8 مليار دولار.
كما تشمل الصفقات المنتظرة أيضاً صفقة محتملة لبيع منظومة صواريخ أرض جو، ومنظومة دفاع جوي متوسطة المدى، وعتاداً مرتبطاً بهما للكويت بقيمة تقدر بـ3 مليارات دولار.