تلا وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح بياناً حكومياً خلال جلسة اليوم الموافق 1/ 1/ 2023 تحت عنوان «الانتهاكات الصهيونية على غزة»، قال فيه: «دولة الكويت سعت منذ استقلالها الى حل عادل للقضية الفلسطينية وقامت بما يملي عليها ضميرها ومسؤوليتها تجاه الأحداث الحالية في غزة.. والقانون الدولي اليوم يطبق بازدواجية».
وأضاف: «الاحتلال الغاصب منذ عام 1948 يظن أن ترسيخ كيانه يكون عن طريق إخلاء الأرض بتهجير أهلها ورميهم في سنين من الضياع والنسيان فما كانت النتيجة إلا توارث الإخوة الفلسطينيين التمسك بهويتهم الأصيلة وقضيتهم المحقة عبر الأجيال».
وأكمل: «دولة الكويت قدمت كل أشكال الدعم، وكانت صوتاً عالياً للدفاع عن القضية الفلسطينية، ونؤكد أن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية لن تسقط بالتقادم».
وقال: «ما تقوم به قوات الاحتلال «الإسرائيلي» يضرب بكافة القوانين والقرارات الدولية عرض الحائط، ويمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية؛ مما يجعلنا في حيرة من أمرنا جراء هذا الصمت المطبق للمجتمع الدولي وعجزه عن إيقاف هذه الجرائم والانتهاكات».
وأضاف: «قامت دولة الكويت وما زالت منذ بداية الأحداث بما يمليه ضميرها الحي ومسؤولياتها تجاه عدالة القضية الفلسطينية بحشد الدعم الإقليمي والدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف كافة العمليات العسكرية وتوفير الحماية لأهلنا بغزة وفتح الممرات لإيصال المساعدات».
وأكمل: «دولة الكويت ثابتة في موقفها حيال القضية الفلسطينية والمتمثل في التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وختم: «دولة الكويت ستواصل إدانة الجرائم والممارسات «الإسرائيلية» في حق أبناء الشعب الفلسطيني التي تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون الدولي والإنساني وستواصل الثبات على موقفها التاريخي المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع».