مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ361، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة، محدثة مجازر مروعة بحق المدنيين.
فيما يلي أبرز التطورات:
مجزرة بخان يونس.. 11 شهيداً بينهم امرأة وطفلة
في قصف جديد، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين من عائلة زنون غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 11 مدنيًا، بينهم امرأة وطفلة، وإصابة عدد آخر نُقلوا إلى مستشفى ناصر.
تأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة هجمات عنيفة يشنها الاحتلال على مناطق متعددة في القطاع.
23 شهيداً في 4 مجازر خلال 24 ساعة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 23 مواطناً نتيجة 4 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال خلال 24 ساعة الماضية في غزة.
وأكدت الوزارة في تقريرها الإحصائي أن المستشفيات في غزة تعاملت مع 23 شهيدًا و101 جريحًا.
وذكرت أن حصيلة العدوان المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت 41638 شهيدًا و96460 جريحًا، ما يشير إلى حجم الدمار والإبادة التي يتعرض لها القطاع.
“القسام” تستهدف قوات الاحتلال
أعلنت كتائب القسام عن تدمير دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” وجرافتين عسكريتين من نوع “D9” في شرق منطقة الفخاري بخان يونس، مستخدمة قذائف “الياسين 105”.
كما استهدفت الكتائب قوات الاحتلال في محور “نتساريم” بعدد من صواريخ “رجوم” وقذائف هاون ثقيلة، في تصعيد مستمر للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
“حزب الله” ينفي مزاعم التوغل الصهيوني في لبنان
نفى مسؤول بـ”حزب الله” اللبناني مزاعم جيش الاحتلال حول توغل قواته إلى الأراضي اللبنانية أو حدوث اشتباكات مباشرة بين الجانبين.
وأكد مسؤول الإعلام في الحزب محمد عفيف، أن ادعاءات قوات الاحتلال كاذبة، مشدداً على جاهزية مقاتلي الحزب لمواجهة أي محاولة توغل صهيونية، وفق ما نقل موقع “الجزيرة نت”.
إصابات وحرائق في “تل أبيب” نتيجة صواريخ من جنوب لبنان
نقلت قناة “الجزيرة” عن وسائل إعلام عبرية أن عدداً من الصهاينة أصيبوا بجروح متوسطة جراء قصف صاروخي استهدف منطقة “تل أبيب” الكبرى، مشيرة إلى إطلاق 10 صواريخ باليستية من لبنان باتجاه “تل أبيب”.
من جانبها، أكدت سلطة الإطفاء الصهيونية اندلاع حريق قرب كفار سابا شمال “تل أبيب”، نتيجة سقوط قذيفة صاروخية في المنطقة.
في السياق ذاته، صرّح جيش الاحتلال بأن ملايين “الإسرائيليين” احتموا في الملاجئ بعد إطلاق “حزب الله” للصواريخ من لبنان.
واشنطن تعزز قواتها في الشرق الأوسط
أعلنت الولايات المتحدة عن إرسال “بضعة آلاف” من الجنود الإضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز دفاعاتها في ظل تصاعد التوترات بعد اغتيال الاحتلال لحسن نصر الله، الأمين العام لـ”حزب الله”، وفق “المركز الفلسطيني للإعلام”.
يأتي ذلك مع تصاعد الغارات الصهيونية على جنوب لبنان وإعلان الاحتلال بدء عدوان بري على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح مسؤولون في البنتاغون أن هذه التعزيزات ستوفر الدعم للقوات الأميركية المتمركزة في المنطقة التي يبلغ عددها 40 ألف جندي، بهدف الدفاع عن “إسرائيل”.