في إطار برامجها التنموية لتمكين الفئات المستفيدة، اختتمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالتعاون مع فريق بسمة أمل التطوعي برنامجًا تدريبيًا شمل 240 متدربًا سوريًا في مجالات صيانة الجوال، والتمديدات الكهربائية، والتمديدات الصحية، وذلك على مدار 12 شهرًا.
استهدف المشروع تأهيل اللاجئين السوريين في تركيا وتزويدهم بمهارات مهنية تساعدهم على الاندماج في سوق العمل، لأجل تأمين دخل مستدام لهم ولعائلاتهم، حيث يشكل التدريب جزءًا من البرامج الاقتصادية التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للمستفيدين وتخفيف اعتمادهم على المساعدات الإنسانية.
وشملت الدورات التدريبية التي جرت في ولاية شانلي أورفا التركية مهارات فنية مطلوبة في المجتمع المحلي، مثل صيانة الجوالات، والتمديدات الكهربائية، والتمديدات الصحية، وهي من المهن التي تحظى بطلب مرتفع في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وقد أثمر المشروع عن تدريب 240 شابًا وشابة، يعملون على إعالة أسرهم وتحسين ظروفهم المعيشية، بما في ذلك تلبية احتياجاتهم الأساسية من سكن، وغذاء، وصحة، وتعليم.
وبموجب البرنامج التدريبي، اكتسب المشاركون مهارات جديدة، من شأنها العمل على تحسين استقرارهم النفسي والاجتماعي عبر تمكينهم من العمل والإسهام في التنمية الاقتصادية المحلية.
وبهذا المشروع، تواصل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية العمل على خلق بيئة اقتصادية مستقرة للاجئين السوريين، وتحويلهم من مستهلكين للمساعدات إلى منتجين فاعلين في المجتمع؛ بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في أوساط الفئات المتضررة.