1- استشهاد القادة: تعزيز مصداقية المقاومة ومشروعيتها:
– استشهاد القادة، مثل يحيى السنوار، في الصفوف الأمامية أكد أنهم أول من يقدم أرواحهم في سبيل القضية.
– القيادة في الداخل والخارج، مثل إسماعيل هنية، وصالح العاروري، ليست بمنأى عن الاستهداف، حيث وجودهم في الخارج ضرورة لإدارة العمل السياسي، وليس رفاهية.
– قدم القادة تضحيات شخصية كبرى، بما في ذلك استشهاد أبنائهم، مثل أبناء هنية؛ ما يعزز ارتباطهم بقضيتهم.
– هذه التضحيات دحضت شبهة التترس بالمدنيين، وأظهرت الفرق الأخلاقي بين المقاومة التي تضحي بقادتها، والاحتلال الذي يختبئ قادته خلف جنوده.
– رمزية استشهاد القادة جعلتهم رموزًا خالدة تلهم الأجيال القادمة.
2- التأثير على إستراتيجية الردع:
– كسر هالة الردع «الإسرائيلية»، ودفع الاحتلال لإعادة تقييم إستراتيجياته الأمنية والعسكرية.
– العملية أثارت الرعب داخل المجتمع «الإسرائيلي»، وأظهرت قدرة المقاومة على الضرب في العمق.
3- الخسائر البشرية والعسكرية:
– مقتل وإصابة آلاف «الإسرائيليين»، وأسر أكثر من 130 جنديًا؛ ما شكّل أكبر خسارة بشرية منذ عام 1967م.
– هذه الخسائر زعزعت ثقة المجتمع «الإسرائيلي» في حكومته.
4- ضرب مشروع التوسع الاستيطاني:
– تفريغ مستوطنات غلاف غزة بالكامل، نتيجة تدهور الوضع الأمني.
– فشل المشروع الاستيطاني في توفير الأمن والرفاهية؛ ما دفع البعض للعودة إلى دولهم الأصلية.
– هذا الفشل يشكل تهديدًا إستراتيجيًا كبيرًا على مستقبل الاحتلال.
5- الانهيار الأمني والاستخباراتي:
– فشل ذريع في التنبؤ بالعملية أو منعها؛ ما زعزع الثقة بالأجهزة الأمنية.
– تدمير وحدة غزة الصهيونية المسؤولة عن التجسس وحصار الفلسطينيين في قطاع غزة.
6- تعزيز الوعي العالمي والإعلامي:
– نشر الرواية الفلسطينية عالميًا بدعم مشاهير ومؤثرين لأول مرة.
– تسليط الضوء على جرائم الاحتلال في الجامعات والمنصات العالمية والإعلام الحديث لا سيما الشباب.
7- التحدي لمشروع دمج الاحتلال إقليميًا:
– أعادت العملية الوعي العربي بخطورة الاحتلال وأثبتت رفض الشعوب للتطبيع.
– كشفت هشاشة مشاريع دمج «إسرائيل» في المنطقة.
8- التأثيرات الاقتصادية:
– شلل القطاعات الحيوية في «إسرائيل» مثل القطاع المالي والسياحة والنقل والطاقة بفعل استدعاء العمال والخسائر السوقية.
– خروج استثمارات أجنبية وتراجع قيمة الشيكل، مع توقف السياحة والنقل.
– حملات المقاطعة الاقتصادية: تعرضت الشركات الداعمة للاحتلال لخسائر كبيرة غير مسبوقة، وأُجبرت على مراجعة سياساتها وإغلاق بعض فروعها؛ ما زاد من الضغوط الاقتصادية على الكيان.
9- الهجرة الجماعية لـ«الإسرائيليين»:
– مغادرة عشرات الآلاف من «الإسرائيليين» خوفًا على حياتهم.
– تأثير سلبي على البنية الديموغرافية والمهنية في «إسرائيل»؛ ما يعزز شعور عدم الأمان داخل الكيان.
10- أخلاقيات المقاومة في التعامل مع الأسرى:
– معاملة الأسرى «الإسرائيليين« بإنسانية، رغم ظروف الحرب؛ ما أبرز الفارق الأخلاقي بين المقاومة والاحتلال في تعاملهم مع الأسرى والبشر.
11- تعزيز الوحدة الوطنية والعمل المشترك:
– أظهرت المعركة وحدة فصائل المقاومة الفلسطينية؛ ما عزز التلاحم الوطني.
– قدمت نموذجًا للعمل الوطني المشترك في مواجهة الاحتلال.
12- الدعم الشعبي والإقليمي للمقاومة:
– دعم محور المقاومة للمقاومة الفلسطينية بالموارد والتأييد، مع تنامي التضامن الشعبي في العالم العربي والإسلامي.
– تعزيز مركزية القضية الفلسطينية في الوعي الإقليمي وفشل تسويق مشروع التطبيع مع الكيان المحتل في المنطقة.
13- تحرير الأسرى الفلسطينيين:
– تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين؛ ما رفع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني.
– أكد قدرة المقاومة على تحقيق إنجازات ملموسة في ظل أصعب الظروف.
14- زيادة معدلات اعتناق الإسلام عالميًا:
– ارتفاع كبير في معدلات اعتناق الإسلام، خاصة في الولايات المتحدة، بسبب صمود الفلسطينيين.
– تعزيز مكانة المسلمين والقضية الفلسطينية في الغرب.
15- التداعيات السياسية والاجتماعية في «إسرائيل»:
– تصاعد الانقسامات السياسية والمجتمعية، مع زيادة الضغط على حكومة نتنياهو.
– اشتداد التوتر الداخلي بسبب الفشل الأمني والعسكري.
عملية «طوفان الأقصى» لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل أحدثت تحولًا إستراتيجيًا هائلًا على جميع المستويات؛ حيث كشفت هشاشة الاحتلال أمنيًا، وفشل مشروعه الاستيطاني مع تصاعد هجرة «الإسرائيليين» والانقسامات الداخلية، ووجهت ضربات موجعة لاقتصاده، وعززت مصداقية المقاومة ومشروعيتها، وأبرزت الفارق الأخلاقي مع الاحتلال، كما وسّعت الرواية الفلسطينية عالميًا، وأعادت توجيه الوعي لتصبح طوفانًا يهدد أركان الاحتلال ومستقبله!