المسلمين ليسوا غرباء، ولكنهم جزء من أوروبا والنمسا
أدانت الهيئة الإسلامية بالنمسا ما أسمته «الاعتداء النازي العنصري» على مسجد بمنطقة تيلفس في مقاطعة تيرول، غربي النمسا، تضمن رسم «الصليب المعقوف» على واجهة المسجد بواسطة الإسبراي. وقالت الهيئة، الممثل الرسمي للجالية المسلمة بالنمسا، في بيان لها: إن الآونة الأخيرة شهدت تزايداً للاعتداءات ضد المؤسسات الإسلامية بالنمسا، حيث تم إيداع رؤوس الخنازير على بناء مدرسة إسلامية، لافتاً إلى أن رسم الصليب المعقوف (علامة النازية) في تيلفس، لا يمكن وصفه فقط بأنه كراهية الأجانب، بل أيضاً عنصرية.
وأضافت الهيئة، في بيانها، أن المسلمين ليسوا غرباء، ولكنهم جزء من أوروبا والنمسا، معتبرة أن استخدام الرموز النازية يمثل خطراً على المجتمع بأسره، وليس على المسلمين فقط. وأكدت الهيئة الإسلامية ضرورة رفض تلك الأفعال والجرائم ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتصدي لها، مثلما يتم التصدي لمعاداة السامية.