*أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح أنه لا تسوية بين المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ومديرها السابق فهد الرجعان. ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن الصالح قوله إن ما تم صرفه للرجعان من مستحقات “هي حقوق نهاية الخدمة المقررة له كأحد العاملين في المؤسسة، وشمل بدل رصيد إجازات دورية ومكافأة نهاية الخدمة، وكان الصرف في أبريل من العام 2014 استناداً إلى نظام العاملين في المؤسسة الصادر بقرار مجلس الإدارة رقم 1/ 1977 وقرار وزير المالية رقم 7/ 2011 بتحديد المكافأة المالية المستحقة عند نهاية خدمة مدير المؤسسة العامة للتأمينات ونوابه”.
*كشفت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون منيرة الكندري أن الوزارة خاطبت الجمعيات الخيرية نهاية يونيو الماضي بشأن منحها مهلة 6 أشهر لإغلاق كافة مقرات الجمعيات غير المرخصة تنتهي مع نهاية شهر يناير المقبل. وبينت في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن عدد مقرات الجمعيات الخيرية في الكويت 153 مقرا منها 12 مقرا مرخصا و141 غير مرخص تم إقفال 34 مقرا والباقي 107 مقرات غير مرخصين داعيا الجمعيات المعنية إلى المبادرة للإغلاق قبل نهاية المهلة المحددة.
*وقالت صحيفة “السياسة” الكويتية إن مصادر نيابية أبلغتها أن مجلس الأمة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ولائحية عدة بحق النائب عبد الحميد دشتي على خلفية ما صدر عنه من إساءات واتهامات غير صحيحة طالت الكويت لاسيما اتهامه أجهزة الأمن بانتهاك حقوق الإنسان وتعذيب المتهمين في قضية خلية العبدلي لإجبارهم على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم. وذكرت المصادر أن النواب سيطلبون من رئيس الحكومة تحريك الدعوى الجزائية بحق دشتي وكل من يسيء إلى السلطات, مؤكدين أن لدى الحكومة صلاحياتها وسلطاتها في هذا الشأن.
*وكتبت صحيفة “القدس العربي” الدولية في مقالها الافتتاحي بعنوان “قنبلة الرئيس الفلسطيني… صوتية أم نووية؟” تقول: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “عدم التزامه بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل”، وأن السلطة الفلسطينية “ستبدأ في تنفيذ إعلان عدم الالتزام بذلك، بالطرق القانونية والسلمية”. وطالب “إسرائيل” بأن “تتحمل كافة مسؤولياتها باعتبارها سلطة احتلال”، وهددها باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطالب الأمم المتحدة بتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني… هذه إذن “القنبلة” التي تعهد الرئيس الفلسطيني في حديثه إلى “القدس العربي” بإلقائها في الأمم المتحدة. ولكن أي نوع من “القنابل” تُراها؟ هل قنبلة “صوتية” أم “دخان” أم “شديدة الانفجار” أم “قنبلة نووية”؟
الحقيقة المؤكدة أنها “ستفجر على أي حال جدالا واسعا، تتباين فيه الآراء بين من سيقول إن عباس قد فعل كل ما يستطيع في ظل معطيات إقليمية ودولية بالغة القسوة، ومن سيعتبر أنه لم يفجر قنبلة أصلا، بل إن خطابه جاء أقل مما كان متوقعا، وغلبت عليه العواطف والأسئلة والشكوى، بدلا من تقديم رؤية واضحة للنهج البديل الذي سيسلكه الشعب الفلسطيني لتحقيق مطالبه الوطنية المشروعة. وربما يكون للجانبين أسباب لا تخلو من وجاهة. أما الإجابة عن هذه الأسئلة فيمكن أن تتحدد فقط في ضوء الإجراءات العملية التي سيترجم بها عباس “قنبلته” على أرض الواقع. وليس من المبالغة القول، إنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن قرارات حازمة مثل وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وغير ذلك، بدون أن يجري تنفيذها.
وبكلمات أخرى فإن عباس، وقد تحلل من الاتفاقيات مع “إسرائيل”، أصبح مطالبا أمام شعبه بتقديم خارطة للطريق البديل نحو الحرية. وبدلا عن الحديث عن “طرق قانونية وسلمية” وهي التي ثبت فشلها طوال اثنين وعشرين عاما، كان عليه أن يعلن صراحة أن الشعب الفلسطيني لم يعد أمامه بديل سوى العودة إلى الكفاح المسلح ضد الاحتلال، مدعوما بكافة المواثيق الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة نفسها. ومع استجابة شعبية وفصائلية تتجاوز الخلافات والانقسام، وتفجر انتفاضة جديدة يكون عباس قد ألقى قنبلة “نووية” حقا قادرة على أن تعيد القضية الفلسطينية إلى جدول أعمال زعماء العالم الذين لم يذكر أغلبهم كلمة “فلسطين” في خطاباتهم أمام الجمعية العامة خلال الأيام الماضية.
*وتحت عنوان “نصر الله ونتنياهو في نفس الغرفة!” جاء مقال الكاتب طارق الحميد بصحيفة “الشرق الأوسط” الدولية وقال فيه: يبدو أن أول من استعجل، وتورط، في تقديم موقف سياسي إثر التدخل الروسي العسكري بسوريا هو حسن نصر الله الذي سارع إلى تأييد التدخل الروسي معتبرا إياه عاملا إيجابيا يساهم “بإبعاد الأخطار الكبرى التي تهدد سوريا والمنطقة!”.
تصريحات نصر الله تلك أظهرت تخبطا، وتناقضات كثيرة، حيث يقول إن التدخل الروسي جاء نتيجة فشل الأمريكيين بمحاربة “داعش”، ومذكرا أن روسيا تطالب منذ شهور بتحالف جديد لقتال التنظيم المتطرف مع ضرورة ضم سوريا والعراق وإيران للقتال إلى جانب أمريكا وحلفائها، مما يعني أن نصر الله كان ينتظر من واشنطن الانضمام للجهود الإيرانية بسوريا، والوقوف جنبا إلى جنب مع حزب الله! فهل هذا عجز في الفهم السياسي بالنسبة لنصر الله، أم أنه التفاؤل المفرط نتيجة الاتفاق النووي الإيراني الغربي؟ ومن يدري فقد يكون نصر الله غاضبا الآن بسبب استبعاد إيران من قمة مكافحة الإرهاب التي تعقد بنيويورك بمشاركة 100 دولة!
قراءة نصر الله المرتبكة هذه لم تقف عند هذا الحد، حيث سارع بتأييد التدخل الروسي بسوريا في الوقت الذي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطمئن فيه أولا رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نتنياهو، حيث بادر بوتين بدعوته إلى موسكو شارحا له أسباب التدخل، واتفقا على إقامة لجنة تنسيق عسكري بين البلدين برئاسة نائب رئيس أركان الجيش الروسي و”الإسرائيلي”، ومن المفترض أن تعقد هذه اللجنة أولى جلساتها بـ”إسرائيل” الأسبوع المقبل، فهل لا يزال نصر الله مقتنعا بإيجابية التدخل الروسي، ومرحبا به؟ إذا كان كذلك فهذا يعني أن نصر الله ونتنياهو باتا في شبه غرفة واحدة، وهي غرفة عمليات التدخل الروسي بسوريا، وهذا موقف متطور جدا بالنسبة لزعيم حزب الله أحد أكثر مستغلي شعار “المقاومة والممانعة” الكاذب! وهل هذا هو التحالف الذي يرحب به نصر الله، خصوصا وأنه بعد لقاء بوتين ـ نتنياهو قامت “إسرائيل” بقصف مواقع تابعة لنظام الأسد في الجولان؟